هل صمت في رمضان؟
كم يوماً صمت؟ آآآه أنا آسف.. فمثل هذا السؤال لايسأل للأبطال مثلكم!
ولكن مع هذا لابد أن يوجد بعض الأبطال اللذين لايستطيعون الصيام كل أيام شهر رمضان خاصة في هذا الحر.
ولكن هل تظنون أن لصوم الأطفال طريقة مختلفة عن صوم الكبار؟
حسناً تعال لنعرف أحوال الأبطال في الجزائر في أحد الأيام الرمضانية الشاقة!
يحتفل الجزائريون بصيام أطفالهم ويحظى الأطفال باهتمام خاص من طرف العائلات قبيل حلول شهر الصيام.
صحيح أن حرّ هذا العام حرم كثيراً من الأطفال من الصوم، إلا أن ذلك لم يمنع الشجعان منهم من تحمل مشقة عدم شرب حليب الصباح بالبسكويت أو الكسرة وهي نوع من الخبز
وفي عادة الجزائريين، أنه عندما يبدأ الطفل في الصوم تعطى له عند أول إفطار جرعة ماء مخلوطة بماء الزهر، وبعدها تعطى له حبة تمر واحدة، ولا يجبر الطفل على تناول وجبة معينة بل يترك له الاختيار، ومن يستطيع إجبار الأبطال!
فيتحول إلى ملك حول مائدة رمضان يأمر فيطاع أمره.
وفي بعض أحياء العاصمة ، تقدم العائلات للأطفال عند الإفطار بيضة يأكلها الطفل فوق سطح المنزل، وهناك بعض العائلات تقوم بتصوير طفلها في أول يوم من أيام الصيام قبل وبعد الإفطار، ويتم التركيزعلى مشاهد التعب البادية على الطفل الصائم وعلى مشاهد الفرح بعد إفطاره وذهابه للمسجد ويسألونه عن شعوره وهو صائم
وفي منطقة القبائل ، تقدم للأطفال الصائمين حلوى تسمى أطمين ، وهي أكلة تصنع من زيت الزيتون والسكر والطحين.
أما في ولاية سطيف فيعطى للطفل خاتم من الفضة أو الذهب يوضع داخل كوب من الماء الممزوج بالسكر، وفي غرب البلاد تشتري العائلات لباساً تقليدياً لأطفالها الصائمين ابتهاجاً بهم كما هو الحال في ولاية سيدي بلعباس.